السبت، 7 يوليو 2012

هاتِ شوقك لتحتضنها أشواقي





هاتِ شوقك لتحتضنها أشواقي


هاتِ شوقك لتحتضنها أشواقي
 لم يذر التياعي مني أي باقِ
 صرتِ كشمس ٍ أدور حولها
 ورسمكِ ساكن وسط أحداقي
 لا تفرقنا جبال وأنهار وصحار
وان حالت بيننا بلدان وأطواق
كينونتي أنتي وولهي ومرامي
وصبابتي وبكِ من الهم إنعتاقي
وذقنا أطايب العشق وانتشينا
توسدتِ أضلعي فسكنتِ أعماقي

الغريب
21 /6  / 2012

هناك تعليقان (2):